الرئيسية / القصائد الكتابية / الخامسة فجراً..

الخامسة فجراً..

الخامسة فجراً : الشاعر حسين بن سوده

استفاق الفجر قبل البحر يأذن للقوارب
والنوارس في المرافي غافيه فوق اشرعتْها

انتظر للصبح يتسلّل من الباب الموارب
وانتظر نسمه خذتْها الريح قبل ولا ارجعتْها

الزمن في لحظه اتجمّد على اطراف العقارب
مثقله .. ماودها الساعة تكمّل دائرتْها

يدري أن الوقت نسبي في مسافات التقارب
وْوده .. أنه بالزمن يرجع [ يفرّغ ذاكرتْها ]

ما اقتنع بالناتج القطعي لتكرار التجارب
لين ما يخلِف نتيجتها .. وينسف قاعدتْها

لو يصدّق ملقي اللعنة على سيف المحارب
كيف يبطلها؟ وهو بالفعل يجهل ماهيتها!

من يجيب المصدر الموثوق في فوضى التضارب
والمصادر … لا تأكدها الرواه ولا نفتْها !!

بين تقديس الشعور .. وبين تسليع المآرب
منطقة.. ما شافها الا من وقف في ناصيتْها

وكل غاية لو تجي متناسقه مركب وغارب
ما تكامل وصفها والعيب في قصر ارقبتْها