الرئيسية / أخبار الشاعر / بن سوده وبن حاسوم والمحسن وفرحان في أمسية شعرية -دبي

بن سوده وبن حاسوم والمحسن وفرحان في أمسية شعرية -دبي

 

تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد آل مكتوم نائب ولي عهد دبي

صورة من الأمسية

 

احتضنت قاعة الماسة في فندق “أتش” في دبي 18/2/2013م أمسية شعرية في ختام الملتقى الإعلامي الكويتي الإماراتي الذي نظمته جمعية الصحفيين الإماراتيين بالتعاون مع جمعية الصحفيين الكويتيين ونادي دبي للصحافة، واشترك في الأمسية أربعة شعراء حسين بن سوده وعوض بن حاسوم وخالد المحسن وعطا الله فرحان  وأدراها الإعلامي الكويتي بداح السهلي حظيت الأمسية بحضور نخبوي وإعلامي كبير من البلدين ، وتنوعت قصائد الشعراء بين الوطنية والوجدانية والرياضية والغزل


الشاعر حسين بن سودة قرأ مجموعة من القصائد منها الوطنية ومنها قصائد في الغزل وهو يميل في معانيه إلى الحكمة والنصيحة الاجتماعية، ويمزج في ألفاظه بين العامي والفصيح، ويبدو متأثراً بأساليب الحداثة الشعرية في صياغة الجملة والبحث عن تجاورات لفظية تخترق المألوف:

ننسى .. وعادت مواجعنا  تذكّرنا

                 كنّ الشقى حالف أنّه ما يعدّينـا

ضقنا وضاقت بنا والضيق آسرنـا

              قْيود فَـ افكارنا وقيود في  ايدينـا

عشنا وشفنا.. ولا طابت خواطرنا

                 ولا عرفنا اصدقانا مـن  اعادينـا

على جدار الزمان انعلّق  اصْورنـا

                وْمن تهجّا  ملامحنـا….  ينادينـا

هنا نحاصر مواجعنـا  وتحاصرنـا

                      ودروبنا ياعوض عيّـت  تودّينـا

قوافل القوم تدخل مـن  معابرنـا

                واحنا على اعتابها..  رحنا  وردّينا

 

 

الشاعر خالد المحسن بدأ بأبيات مهداة إلى الإمارات عبر عن إحساسه بالفرحة والفخر وهو في الإمارات، وقرأ قصيدة في حب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وعدد ما صنعه من إنجازاته الباقية التي تجعله دائماً حاضراً في ذاكرة شعبه، وعرج في قصيدته على الحاضر ليعدد إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويمتاز شعر خالد المحسن بقوة العبارة، ومباشرة الجملة التي لا لبس فيها ولا تعقيد، يقول المحسن من قصيدة وطنية في الكويت وأميرها بعنوان “سيرة بطل”:


 

من أجل ننعم بالوطن بذلت جهد ولا ذخرت

وهذا دليل أنك حكيم وحنكتك حنكة دهاه


 

في كل خصله نادره يا راعي الطيب اشتهرت


 

تواضعك هيبه وقربك من جميع الشعب جاه


 

على طريق المجد والنوماس بافعالك حضرت


 

تاريخ يبقى داخل أوراق الزمن محدٍ نساه


 

بنيت للشعب الكويتي كل شيء ولا خسرت


 

ما عاش من ينساك قبل الفرض من صادق دعاه


 

الشاعر عوض بن حاسوم قرأ هو الآخر قصائد وطنية في الإمارات، كما قرأ قصائد في الغزل فيها رهافة الإحساس، وسلاسة العبارة:


 

أنا ما أهديك شعري بس، أنا أهديك العمر ويّاه

أنا كلّي على بعضي فدا لك يا نظر عيني

 

تشرف شعر أخوك بطلة عيونك على دنياه

هما وبل العفاف وعوّدت بيدي بساتيني


 

هنياله بجيّة من تدثّر بالطهر ماطاه

هلا كثر الديار اللي غدت ما بينك وبيني


 

هلاه عمري . . ضحك ثغر وبكى موق وتناثر ماه

خفوقٍ ضيّع اسمه من غلاك وقال: سميني!

 

عطا الله فرحان اتجه في قراءته إلى الحكمة والنصيحة وركز على غياب المشاعر الإنسانية النبيلة وتحكم المادة في الحياة، يقول في قصيدة “الطاولة”:


 

الوضع يبغاله دراسه وترتيب

مليت من رتم الحياه الممله

 

قم ياقصيدي وانت شيخ المناديب

رح قلهم واللي على الدرب قله

سويتهم وسط قلبي معازيب

لأنهم ربع ورفاقه وشله

عاملتهم بالطيب لكن وش الطيب

الطيب بعض أحيان كنه مذله

حتى التجني له طريقه وأساليب

لكن هذولا زادو الطين بله