أوافق اللي في البداية ما رضيـت اوافقـه و بعترف ما كل من يبغي يشـوف يشوفهـا |
اللي توارت عن عيون العالـم المتحاذقـه من حرصها حتى يديها ما تبيـن كْفوفهـا |
الطاهـره والعاقلـه والطيّبـه والواثـقـه ما تطمح ان شاعر يعدّد في مزايا وْصوفها |
الغامضه لغز السنيـن السابقـه واللاحقـه مهما تكون ظْروفها محّد يعرْف ظْروفهـا |
واللي عيونه كل ما مَرّ البنـات تْسابقـه لكن ذي لو مرّها غض النظـر و يطوفهـا |
ما تدري انها شكّلت لحظه بعمري فارقـه لو تلتفت لضيوفها انـا كبيـر ضْيوفهـا |
أحشد هواجيسي واستنفر قـواي الخارقـه واكتب قصيدة بالذهب يطرزون حْروفهـا |
واجي لها فارس سرى في ليل يجهر بارقـه ساري على وضْح النقا والنفس بدّد خوفها |
مادام هي صوره خياليـه بذهنـي عالقـه ياليت لي صوره وتحذفها على احد رْفوفها |
أو ليت وجهات النظـر بعيوننـا متطابقـه وتشوفني واشوفهـا ويكتمـل معروفهـا |